جستجو :
اَللّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَن صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلى آبائِهِ في هذِهِ السّاعَةِ وَ في كُلِّ ساعَةٍ وَلِيّاً وَ حافِظاً وَ قائِداً وَ ناصِراً وَ دَليلاً وَ عَيْناً حَتّى تُسْكِنَهُ أَرْضَكَ طَوْعاً وَ تُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً
امروز: ۱۴۰۳ دوشنبه ۱۴ خرداد


 
  • پیام تسلیت در پی عروج شهادت‌گونۀ رییس محترم جمهوری اسلامی ایران و هیأت همراه
  • درس اخلاق؛ انسان در قرآن، جلسۀ نهم: هدف از خلقت انسان(3)
  • درس اخلاق؛ انسان در قرآن، جلسۀ هشتم: هدف از خلقت انسان(2)
  • پیام به هجدهمین دورۀ همایش «حکمت مطهّر»
  • میزان زکات فطره و کفّاره در سال ۱۴۰۳
  • پیام در پی شهادت سردار مجاهد، سرتیپ پاسدار محمدرضا زاهدی
  • پیام به نوزدهمین نمایشگاه قرآن و عترت اصفهان
  • پیام در پى ارتحال عالم جليل القدر مرحوم آيت‌الله امامى كاشانى«قدّس‌سرّه»
  • پیام در آستانۀ برگزاری ششمین دورۀ انتخابات مجلس خبرگان رهبری و دوازدهمین دورۀ انتخابات مجلس شورای اسلامی

  • -->

    رجال / الثقات الأخیار من رواة الأخبار / تصدیر
    تصدیر

    علم الرّجال:

    و امّا بعد، فإنَ‏ «علم الرجال» بين العلوم الإسلاميّة، يحتلّ محلًا رفيعاً، لأنّه يهدف إلى توثيق النصوص المرويّة عن المعصومين عليهم السلام بالتأكّد من صدق رواتها، والتحقّق من وثاقة مرويّاتهم، لكونهم الطرق الموصلة إلى تلك النصوص، يداً بيدٍ وصدراً عن صدرٍ، و هم الوسائط البشريّة، الّتى تبلّغ التشريعات الالهيّة الينا.

    و هذا ممّا يهمّ الفقهاء و العلماء الذين يُريدون الاعتماد على تلك النصوص و التزوّد منها، لكونها تمثّل مصدراً هامّاً للشريعة الغرّاء و المعارف الإلهيّة الرفيعة، بعد القرآن الكريم القطعيّ السند و المعلوم المصدر و المورد.

    فعلم الرجال هو: العلم الباحث عن أحوال الرواة المذكورين في أسانيد الأحاديث، ونقلة الروايات، للتأكّد من صدقهم و وثاقة منقولاتهم لتقبل و تعتمد، أو عدم ذلك لِتُرفَض و تُردّ.

    و قد تأسّسَ هذا العلم على هذا الاساس المهمّ و الضّرورى، و هو المنشأ لاهتمام علماء الشريعة بهذا العلم لأهميّة ما يتّرتب عليه من الهدف، و خطورة ما يُبنى‏ عليه من النتيجة.

    الثقات الاخيار من رواة الاخبار، ص: 10

    أَهميّة «علم الرّجال»:

    أهميّة هذا العلم واضحة من جهات ولكن نشير في هذا المجال بجهتين هامّتين:

    الاولى:

    أنّ الدين الإسلاميّ هو دين التعبّد، و يعتمد في طرف كبير من احكامه علي التعبّد و مساحة هذا الطرف التعبّدي وسيع جدّاً، و للنصّ دورٌ أساسىٌ فى تحديده، خاصّةً في ما لا طريق للعقل إلى معرفته و التزامه، و قد وصلت هذه النصوص- المرويّة عن النبىّ صلى الله عليه و آله و سلم و اهل بيته الطاهرين عليهم السلام- إلي أيدينا بطرق و أسانيد فيها رواةٌ و رجالٌ، و كان من اللازم علينا أن نبحث عن احوالهم و اوصافهم التي لها دخلٌ في جواز قبول قولهم و عدمه.

    و بعبارةٍ اخرى‏، أنّ الجزء الأكبر من المعارف الإسلاميّة يعتمد على الأحاديث و الروايات، و لا طريق إليها غير ذلك. فالحديث و السنة ثاني مصدرٍ لفهم الدين بعد القرآن الكريم، فقد كان له السهم الأوفر في التوصّل الي الينبوع الصافي للحقائق الإلهيّة و المعارف الدينيّة و استنباط الأحكام الشرعيّة. و قد وصلت هذه السنّة الشريفة إلى ايدى العلماء الذّين دوّنوا الأصول و الموسوعات الحديثيّة بطرقٍ و في هذه الطرق رجال، فيهم من يعتمد عليه، و فيهم من لا يعتمد عليه، و فيهم الثقة و العين، و فيهم المجهول و غير ذلك، فكان من الضروري معرفة الطريق المعتبر عن غيره.

    الثانية:

    أنّ الإجتهاد، الذي هو المحور الأساسيّ الذي يدور عليه فقه اهل البيت عليهم السلام، يتوقف على معرفه احوال رواة الحديث و اوصافهم. و الاجتهاد هو الذّي يمثل نقطة التفّوق لمذهبنا الشيعة الإمامية على‏ سائر المذاهب الفقهية الأُخرى، و هو الذّى أعطى‏ الفقه الإمامي صبغة الحيويّة و المُضىّ مع الزّمن. و امّا وجه توّقف الاجتهاد على معرفة احوال الرّجال فواضح بعد أن كانت السُّنة النبوّية الشريفة- و هى المبيّنة للأحكام من طريق اهل البيت عليهم السلام- تشكّل مصدراً هامّاً اساسيّاً لمعرفة الإحكام الإلهيّة بعد

    الثقات الاخيار من رواة الاخبار، ص: 11

    القرآن العظيم، و لمّا كانت السنّةالشريفة- بما فيها قول المعصوم عليه السلام و فعله و تقريره- على هذه الأهميّة الخطيرة، فلابّد من احراز صدورها عنهم عليهم السلام- بطريقٍ علمى او وجدانى- من خلال الإطمئنان بصحّة سند الرّوايات. وَ لابّد من أن ينظر المجتهد الفقيه في احوال رجال سند الحديث و يطمئن بأنّهم ممّن يصّح التعويل عليهم و يجوز الأخذ عنهم، حتّى‏ يكون حديثهم حجة له في عمل نفسه او الإفتاء لغيره.

    إِهتمام العلماء ب «علم الرّجال» و تنوّع أَساليب التأليف فيه:

    قد كانت رعاية أعلام الامّة بهذا العلم، كبيرةً و واسعةً، منذُ طلوع فجر الإسلام و عصور الأئمّة عليهم السلام و حتّى عصرنا الحاضر، حيث ميّزوا الرجال الرواة الثقات عن غيرهم، وحدّدوا طرقاً و مناهج لمعرفة كلّ و تمييزه، كما ألّفوا الكتب و دوّنوا الدواوين، لضبط أسمائهم و ذكر أحوالهم، و تحديد طبقاتهم و شؤونهم، فكانت تعتمد إلى جانب تلك المجاميع العظيمة للروايات و الأحاديث الحاوية للمتون و الأسانيد.

    و تعدّدت المناهج الرجاليّة المعتمدة لدى العلماء، حسب تعدّد الآراء والموازين و الأنظار إلى طرق التوثيق والجرح والتعديل والتضعيف، كما تعدّدت الكتب والمؤلّفات الرجاليّة حسب الأهداف والأغراض لوضعها وتأليفها. و نحن نشير في هذا المجال ببعض اقسام المناهج و الكتب الرجاليّة:

    القسم الاوّل:

    ما وضع لذكر الأسماء حسب طبقات الرواة و عصورهم: مثلُ كتاب‏ «الرّجال» للشيخ البرقي قدس سره، فهو بُني على جمع اسماء أصحاب النبى صلى الله عليه و آله و سلم و الأئمّة عليهم السلام الّذين رووا عنهم الحديث، مُركِّزاً على كونهم إماميّة دون غيرهم، إلّامع التصريح و يتبني كذلك على ذكرهم على الطّبقات. و مثل كتاب‏ «الرّجال» للشيخ الطوسي قدس سره، إلّاأنّ الشيخ قدس سره لم يلتزم باماميّة المذكورين فيه، فلذلك اورد أسماء المخالفين الرواة عن المعصومين عليهم السلام من دون إشارة الى عامّيتهم، كما لم يلتزم فيه بالجرح و التعديل، بل‏

    الثقات الاخيار من رواة الاخبار، ص: 12

    إهتمّ بمجرّد تحديد طبقة الرّواة بذكر أَسمائِهم و لذا يذكر مع اسماء بعضهم ما يدلّ على هذا التحديد بشكلٍ أدَقّ، و هذا ظاهر من اسمه الموضوع له و هو: «تسمية الرّجال الذين رووا الحديث عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم و عن اهل البيت و هم الأئمّة الاثناعشر عليهم السلام».

    القسم الثانى:

    ما وضع لمعرفة المؤلّفين و تسمية المؤلّفات و تعدادها و الإسناد إليها: مثلُ كتاب‏ «فهرست مصنّفى الشيعة» للشيخ النجاشي قدس سره، الموسوم ب «رجال النجاشي قدس سره» و قد رتّبهُ مؤلّفه على حروف المعجم، يجمع أسماء مَنْ له تأليف من رواة الحديث الشيعي أو مَن صنَّف لهم من غير الشيعة و دخل كتابه في التُراث الشيعي، و يمتاز هذا الكتاب بإثباته كثيراً من الشؤون المرتبطة بالرواة كالأنْساب و تصحيحها. و مثل كتاب‏ «الفهرست» للشيخ الطوسي قدس سره، فهو مثل كتاب النجاشي قدس سره منهجاً و اسلوباً، إلّاأنّه اعتمد ذكر ما يفيد النواحى الرجاليّة و الحديثيّة بالنسبة الى الرواة الذين اوردهم في كتاب رجاله و الطرق اليهم و حتى الكتب التى ذكرها لهم، فكتابه أجمع لهذه النواحى من كتاب النجّاشي قدس سره. و مهما تكن الفوارق بين هذين الفهرستين، فانّهما متقاربان و يبدوانِ كأنّهما مأخوذان من مصدرٍ علمىٍ واحد، لمزيد القرب بينهما في المنهج و الغاية و الهدف.

    القسم الثالث:

    ما وضع لمعرفة أحوال الرجال، حسب ما وردت به الروايات والنصوص المأثورة:

    مثلُ‏كتاب‏ «اختيار معرفة الرّجال»، الّذى إختاره الشيخ الطوسي قدس سره مِن كتاب الشيخ الكشّي قدس سره و هو الموسوم ب «رجال الكشّي قدس سره»، فهو مبتنٍ علي جمع ماورد في حقّ الرّواة من الرّجال في الأحاديث سواءٌ المادحة أم القادحة.

    و صارت هذه الكتب الاربعة- المذكورة اخيراً- يعنى «رجال الكشي»، «فهرست الطوسي»، «رجال النّجاشي»، «رجال الطّوسي»، رحمهم الله، هى المصادر الأربعة المهمّة لعلم الرّجال، و كلّ من جاءَ بعد ذلك فهو عيالٌ عليها.

    الثقات الاخيار من رواة الاخبار، ص: 13

    القسم الرّابع‏:

    ما وضع لذكر الضعفاء من الرجال: مثل كتاب‏ «الرّجال» لابن الغضائري قدس سره. فهو المبنىُّ اساساً على ذكر اسماء الضعفاء من الرّواة و مَن غُمِز فيه أو فى كتابه او روايته من الرّواة الشيعة، و هادفاً إلى تحديد الضّعفاء و احاديثهم و تمييز مداخلاتهم فى التراث الحديثى.

    القسم الخامس‏:

    ما جاء فيه جمع محتوى هذه الكتب، مرتّباً على المعجم: مثلُ كتاب‏ «مجمع الرّجال» للعلّامه القهپائي قدس سره، و «معجم رجال الحديث» لسماحة آية اللَّه العظمى السيد ابوالقاسم الخوئى قدس سره.

    القسم السّادس:

    ما جاء فيه جمع المصرّح بوثاقتهم ومدحهم في باب، ثمّ جمع الضعفاء والمنبوذين في آخر: مثلُ كتابِ‏ «خلاصة الرّجال» للعلّامة الحلّي قدس سره، و كتاب‏ «الرجال» لابن داود الحلّي قدس سره.

    القسم السّابع‏:

    ما اعتمد الأسانيد وذكر من فيهم من أعلام الرواة: مثلُ كتابِ‏ «جامع الرواة» للفاضل الأردبيلي قدس سره، و «الموسوعة الرجالية» لسيّد الطائفه سماحة العلّامة آية اللَّه العظمى السيد حسين البروجردي قدس سره.

    القسم الثّامن‏:

    ما اختصّ بذكر الثقات من الرواة، على اختلافها في تحديد الوثاقة و طرق تحصيلها، ولكنّ هذا القسم في المؤلَّفات الشيعيّة نادرٌ و أقلٌّ من القليل.

    و كتابنا هذا «الثقات الأخيار مِن رواة الاخبار»، الذى ألَّفه المرجع الدينى سماحة آية اللَّه العظمى الشيخ حسين المظاهرى «مدّظله العالى»، فهو يدخل في هذا القسم.

    الثقات الاخيار من رواة الاخبار، ص: 14

    مُميِّزات هذا الكتاب:

    و قد تميّز هذا الكتاب الشريف- بين الكتب الرجالية الاخرى- بامور:

    الأوّل‏: أنّه يتبنّى‏ منهج القدماء في توثيق الرواة، و هو الاعتماد على مَن قبلت روايته عند الأصحاب، إن لم يكن مطعوناً في نقله وروايته، وكان سديداً في حديثه وضبطه له، و تداولت روايته في كتب الطائفة، فهو «ثقةٌ» وإن لم يصرّحوا في حقّه بذلك، بل‏كثير منهم غنيٌّ عن التوثيق، أو هو أجلّ من أن يحتاج إلى تنصيص بالتوثيق، أوهو فوق التوثيق. و هذا هو منهج قدماء أصحابنا الإمامية قدس سرهم، وقد التزمه محقّقو المتأخّرين. و على ضوء هذا المنهج تتّضح وثاقة جمع غفير من الرواة ممّن عتّم عليها المناهج الاخرى.

    و باتّخاذ سماحة المؤلّف «دام ظلّه» لهذا المنهج جمع في كتابه أكبر عددٍ من الرواة المحكوم بوثاقتهم، ممّا لانجدُ له توثيقاً في المؤلّفات الاخرى.

    و هذا من أهمّ مميّزات هذا الكتاب الشريف.

    الثاني‏: أنّ الرواة المذكورين في هذا الكتاب غير محصورين في مَن عدّدتهم الكتب الرجالية الأَربعة المذكورة سابقاً، بل اعتمد سماحة المؤلّف «دام ظلّه» على الأسانيد مباشرةً، فاستخرج منها أسماء كثيرٍ من الرواة الذين دخلوا في منهجه المذكور، وذكر أسماءهم و أوجه توثيقهم، وموارد ذكرهم في كتب الحديث.

    و بهذا قد زاد عدد الرواة الثقات إلى أضعاف المذكورين في غيره.

    الثالث‏: أنّ سماحة المؤلّف «دام ظلّه»، مع استناده في كلّ موردٍ إلى وجه الحكم بالوثاقة، حسب‏المنهج المختار له، فقد دعم‏رأيه بأنظار كثير من أعلام‏الفقهاء والمحدّثين والرجاليين من‏القدماء و المتأخّرين، ممّن حكموا بوثاقة الراوي، على اختلاف آرائهم ومناهجهم.

    الرّابع‏: إنّ هذا الكتاب هو أحدث محاولةٍ رجاليّةٍ تعتمد أقدم المناهج الرجاليّة.

    و قد حذا سماحة المؤلّف «دام ظلّه»، في انتهاجه، حَذْوَ استاذه العلم الهمام، الآية

    الثقات الاخيار من رواة الاخبار، ص: 15

    الإمام، سيّد الطّائفة، المرجع المجدِّد، سماحة آية اللَّه العظمى السيّد حسين الطباطبائيّ البروجرديّ قدس سره، الذي انتهجه في تأليف كتبه الرّجالية القيّمة، و كان يعتمده في فقهه ودرسه.

    و قد أوضح سماحة المؤلّف «دام ظلّه»، ما اتّخذه من منهجٍ في تأليف هذا الكتاب، وما هدف إليه مقدّمته الرائعة.

    عملنا فى الكتاب:

    قد عزمت مؤسسة الزّهرا عليها السلام الثقافية الدِّراسيّة- التى‏تنهض بإحياء و تحقيق و نشر الآثار و المؤلفّات الصادرة من سماحة المرجع الدينى آية اللَّه العظمى الشيخ المظاهرى «مدّظلّه العالى»- على‏ تحقيق هذا الكتاب الّذى بين يديك، ايّها القارئ العزيز، و احيائه و نشره و تقديمه الى روّاد العلم و اصحاب الفضيلة.

    هذا و قد قُمنا فى المؤسسة، بأعمال عديدة لِإِنجاز هذا المشروع من الصفّ و التصحيح و المقابلة و التخريج و التنقيح و تقويم النصّ و تنظيم الفهارس المتنوّعة للآيات الكريمة، و الأحاديث الشريفة، و الأعلام من الاسماءِ و الكنى و الألقاب، و القواعد، و الجماعات، و المواضع، و المصطلحات، و الكتب، و المصادر، و الموضوعات الواردة فى المتن.

    و ها هو يوضع الآن- بحمد اللَّه و منّه و توفيقه- بين أيدى الأساتذة و الباحثين فى الحوزات العلميّة و المجاميع الأخرى الثقافية و الدّراسيّة.

    فنحن نرجو أن يكون هذا الكتاب، إضافةً حديثةً إلى المكتبة الرجاليّة عند الشيعة الإماميّة، يتزوّد منه العلماء، ويحظى به المحقّقون. بعون اللَّه و فضله و إحسانه و كرمه و جلاله، إنّه ذو الجلال و الإكرام.

    كلمة شكرٍ و تقديرٍ:

    و فى الختام نرى من الواجب علينا أن نتقدّم بخالص شكرنا و تقديرنا إلى كلِّ مَن‏

    الثقات الاخيار من رواة الاخبار، ص: 16

    ساهم في إخراج هذا السفر القيّم و إنجاز هذا المشروع و نخصّ بالذّكر منهم:

    الأخ المحقق نزار المنصورى و الأخ المحقق عدنان الشّكرچى لمساعدتهما في تصحيح المتن المصفوف من الكتاب و مقابلته مع النسخة الأصليّة، التى بقلم سماحة المؤلف «دام ظلّه»، و تخريجه من المصادر الامّ و استخراج الآيات و الرّوايات و الاقوال و الآراء. و كذلك الأخ السيّد محمّد المختاري لمساعدته فى وضع و تنظيم الفهارس الفنّية المتنوّعة. و فقّهم اللَّه تعالى لما ينفعهم فى الدّارين.

    هذا و قد كانت مُهمّة الإشراف على تحقيق هذا الكتاب الشريف، على عاتق سماحة العالم المحقق حجة الاسلام والمسلمين السيد محمّد رضا الحسينى الجلالى «دام عزّه و تأئيده»، الّذى قد تصدّى‏ للإشراف على جميع مراحل اعمال المحقّقين منذ البداية حتّى النّهاية، و نحن نشكر من سماحته شكراً واسعاً جليلًا. فللَّه تعالى‏ درّه و عليه سبحانه أجره.

    و لايسعنا في ختام الكلام إلّاو أن نرفع أيدينا بالدّعاء، سائلين اللَّه البارى، تبارك و تعالى، أن يكتب لناو لهم الأجر فى ذلك و أن يتقبّله مِنّا و منهم بأحسن القبول و يجعله ذخراً لناولهم ليوم لا ينفع فيه مال و لا بنون، و أن يَمُدّ وجود شيخنا و والدنا و أن يشيّدبه مبانى الدّين المبين و شريعة سيّد المرسلين صلى الله عليه و آله و سلم، انّه ولى النِّعم و نعَم الموّفِق المعين و صلّى اللَّه على سيّدنا محمدٍ و آله الطيبين الطاهرين. و آخر دعوانا أنِ الحمدللَّه ربّ العالمين.

    و حُرّر ذلك في يوم 18/ شهر ذى الحجة الحرام/ 1427 الهجرية القمريّة، يوم عيد الغدير، عيداللَّه الاكبر، المطابق 18/ 10/ 1385 الهجرية الشمسيّة.

    چاپ
    احکام
    اخلاق
    اعتقادات
    اسرار حج
    مناسک حج
    صوت
    فيلم
    عکس

    هر گونه استفاده از مطالب این سایت با ذکر منبع بلامانع می باشد.
    دفتر مرجع عاليقدر حضرت آية الله العظمى مظاهری «مدّظلّه‌العالی»
    آدرس دفتر اصفهان: خيابان عبد الرزاق – کوی شهيد بنی لوحی - کد پستی : 99581 - 81486
    تلفن : 34494691 -031          نمابر: 34494695 -031
    آدرس دفتر قم :خیابان شهدا(صفائیه)- کوی ممتاز- کوچۀ شماره 1(لسانی)- انتهای بن‌بست- پلاک 41
    تلفن 37743595-025 کدپستی 3715617365